بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكايات جحا
جحا و اللص
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا فقام إلي الدولاب و اختبأ فيه و بحثاللص عن شيء ليسرقه فلم يجد ، فرأي الدولاب فقال : لعل فيه شيئا ففتحه و إذا بجحافيه ، فتراجع اللص و قال : ماذا تفعل هنا ؟
فقال جحا : لا تؤاخذني يا سيديفإني عارف أنك لم تجد ما تسرقه ، و لهذا خجلت منك و اختبأت فيالدولاب
جـحــــاوالطبيب
أحست زوجة جحا ببعض الألم فأشارت إلي جحا أن يدعو الطبيب
فنزل لإحضاره و حينما خرج من البيت أطلت عليه زوجته من النافذة و قالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب
لكنه أسرع إلي الطبيب و قال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم و كلفتني أن أدعوك لكنها أطلت علي من النافذة و أخبرتنيأن ألمها قد زال فلا لزوم لأن أدعوك و لذلك قد جئت أبلغك حتي لا تتحمل مشقة الحضور
جــحــا يصبح أبا بعد ثلاثةاشهر
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أنيحضر لها هدايا
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فماهذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضيثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنينفي بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معكفأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت فيحقك
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأرادأصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامةستقوم غدا أو بعد غد! فهاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلامصاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهمبأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذاذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبونويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهمهذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاهافي النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأىمنهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليومأوغدا لا محالة؟
جحا وحماره
ماتتامرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علامات الغم والحزن ، فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذاالحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضرالجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندمامات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابقالعلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذاتريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : أنافقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلويالتفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل ليذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
والسلام احلى ختم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكايات جحا
جحا و اللص
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا فقام إلي الدولاب و اختبأ فيه و بحثاللص عن شيء ليسرقه فلم يجد ، فرأي الدولاب فقال : لعل فيه شيئا ففتحه و إذا بجحافيه ، فتراجع اللص و قال : ماذا تفعل هنا ؟
فقال جحا : لا تؤاخذني يا سيديفإني عارف أنك لم تجد ما تسرقه ، و لهذا خجلت منك و اختبأت فيالدولاب
جـحــــاوالطبيب
أحست زوجة جحا ببعض الألم فأشارت إلي جحا أن يدعو الطبيب
فنزل لإحضاره و حينما خرج من البيت أطلت عليه زوجته من النافذة و قالت له : الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب
لكنه أسرع إلي الطبيب و قال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم و كلفتني أن أدعوك لكنها أطلت علي من النافذة و أخبرتنيأن ألمها قد زال فلا لزوم لأن أدعوك و لذلك قد جئت أبلغك حتي لا تتحمل مشقة الحضور
جــحــا يصبح أبا بعد ثلاثةاشهر
تزوج جحا وبعد ثلاثة أشهر أخبرته زوجته أنها ستلد و طلبت منه أنيحضر لها هدايا
فقال لها : نحن نعرف أن النساء يلدن بعد تسعة أشهر ، فماهذا ؟
فغضبت منه و قالت : إن أمرك لعجيب ، كم مضي علي زواجنا ، ألم يمضيثلاثة أشهر
قال : نعم
فقالت : و قد مضي عليك متزوجاً بي ثلاثة أشهر، فصاروا ستة ، أليس كذلك ؟
فقال : نعم
فقالت : و قد مضي علي الجنينفي بطني ثلاثة أشهر ، فهذه تتمه التسعة
ففكر جحا قليلاً وقال : الحق معكفأنا لم أفقه هذا الحساب الدقيق فعفواً عني لقد أخطأت فيحقك
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأرادأصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامةستقوم غدا أو بعد غد! فهاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلامصاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهمبأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذاذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبونويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهمهذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاهافي النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأىمنهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليومأوغدا لا محالة؟
جحا وحماره
ماتتامرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علامات الغم والحزن ، فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذاالحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ
فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضرالجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندمامات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابقالعلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذاتريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : أنافقير الحال أريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلويالتفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فأجابه الفقير : ولماذا لم تقل ليذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وأنت لماذا أنزلتني ولم تقل لي وأنا فوق ؟
والسلام احلى ختم