بسم الله الرحمن الرحيم
تصوروا أن ما نشاهده على الأرض في صورة سحاب أسود
في العواصف الرعدية يتكون في أعلاه غالباً من سحاب من الثلج ناصعة البياض
كتلك التي تبدو في الصورة!!!:
هذا التكوين العجيب الذي
تشاهدونه عبارة عن سحابة تتشكل في الجزء الأعلى من العاصفة الرعدية، وهو
أحد أنواع السحب التي تحمل اسم المزن
الركامية
Cumulonimbus
وكانت تعرف عند العرب قديماً باسم
“الصيّب”
وهي سحب شديدة الكثافة والضخامة لها أمتداد رأسي كبير يمكنها أن تمتد من
سطح الأرض الى نهاية
طبقة التروبوسفير، ومن المفارقة أنه كلما زاد ارتفاع
السحابة (أي ازداد بياضها) كلما اشتدت العاصفة الرعدية بداخلها (أي ازداد
سوادها!)
أما عن سبب هذا التشكيل
العجيب فهو أنه حين يصل الهواء الصاعد من العاصفة الرعدية إلى أسفل طبقة
الاستراتوسفير يبدأ في الانتشار بهذا الشكل
الذي يشبه السندان (القاعدة
الحديدية للحدّاد)، والصورة بالأعلى تم تصويرها عن طريق رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية
منذ قرابة
الأسبوعين.
تذكرت حين شاهدت هذه الصورة
قوله –سبحانه وتعالى- في سورة البقرة: “أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ
السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ“، لماذا قال
الله-جل وعلا- ”
فِيهِ ظُلُمَاتٌ” ولم يقل أنه مظلم؟ لأن
السحابة في الحقيقة تكون بيضاء كما شاهدتم بينما يكون داخلها مظلماً..
ولله في خلقه شؤون..
يمكنكم الحصول على الصورة التي بالأعلى بجودة عالية
بالضغط هنا. وللمزيد عن أنواع السحاب يمكنكم مراجعة ويكيبيديا.
تصوروا أن ما نشاهده على الأرض في صورة سحاب أسود
في العواصف الرعدية يتكون في أعلاه غالباً من سحاب من الثلج ناصعة البياض
كتلك التي تبدو في الصورة!!!:
هذا التكوين العجيب الذي
تشاهدونه عبارة عن سحابة تتشكل في الجزء الأعلى من العاصفة الرعدية، وهو
أحد أنواع السحب التي تحمل اسم المزن
الركامية
Cumulonimbus
وكانت تعرف عند العرب قديماً باسم
“الصيّب”
وهي سحب شديدة الكثافة والضخامة لها أمتداد رأسي كبير يمكنها أن تمتد من
سطح الأرض الى نهاية
طبقة التروبوسفير، ومن المفارقة أنه كلما زاد ارتفاع
السحابة (أي ازداد بياضها) كلما اشتدت العاصفة الرعدية بداخلها (أي ازداد
سوادها!)
أما عن سبب هذا التشكيل
العجيب فهو أنه حين يصل الهواء الصاعد من العاصفة الرعدية إلى أسفل طبقة
الاستراتوسفير يبدأ في الانتشار بهذا الشكل
الذي يشبه السندان (القاعدة
الحديدية للحدّاد)، والصورة بالأعلى تم تصويرها عن طريق رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية
منذ قرابة
الأسبوعين.
تذكرت حين شاهدت هذه الصورة
قوله –سبحانه وتعالى- في سورة البقرة: “أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ
السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ“، لماذا قال
الله-جل وعلا- ”
فِيهِ ظُلُمَاتٌ” ولم يقل أنه مظلم؟ لأن
السحابة في الحقيقة تكون بيضاء كما شاهدتم بينما يكون داخلها مظلماً..
ولله في خلقه شؤون..
يمكنكم الحصول على الصورة التي بالأعلى بجودة عالية
بالضغط هنا. وللمزيد عن أنواع السحاب يمكنكم مراجعة ويكيبيديا.